وعد مدير ستاربكس الجديد بتبسيط قائمة المشروبات “المعقدة كثيراً”، في محاولة من شركة المقاهي لاستعادة زبائنها وتحفيز المبيعات المنهارة.
وقال براين نيكول إن الشركة بحاجة إلى “تغيير جذري”، وإنها ستعيد النظر في تسعيراتها.
وكشفت الأرقام أن زبائن ساتربكس قلصوا إنفاقهم، لأن ارتفاع تكلفة المعيشة أثر على الميزانيات العائلية، خاصة في الصين.
ولكن نيكول اعترف بوجود مشاكل في المقاهي مثل نقص العاملين، وطوابير الزبائن الطويلة.
وقالت الشركة إن مبيعاتها العالمية تراجعت بنسبة 7 في المئة، بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول. وكان الانكماش أكبر في الصين، إذ تراجعت المبيعات بنسبة 14 في المئة، في الفترة نفسها، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي.
وقالت مديرة المالية في ستاربكس، ريشتيل رودجيري: “على الرغم من رفع استثماراتنا لم نتمكن من تغيير منحنى تراجعنا”.
ومن أجل تحسين أداء المبيعات البطيء، تعهد نيكول “بالعودة إلى ستاربكس”.
“سنعمل على تبسيط قائمة مشروباتنا المعقدة، وتصحيح تسعيراتنا، والتأكد من أن يشعر كل زبون يدخل إلى ستاربكس بأنها ضمن مستوى توقعاته”.
وأضاف: “علينا أن نطور عملية الطلب والتسديد بالهاتف حتى لا ترهق العملية الزبائن في المقهى”.
ويرى رانديب سوميل من شركة الخدمات المالية “أل أند جي” أن قائمة مشروبات أرخص وأقل تعقيداً يمكن أن تساعد في تسريع الخدمات.
وقال لبي بي سي: “في أوقات الذروة تكون الطوابير طويلة جداً، فإذا بسطت قائمة المشروبات قد يساعد ذلك في تسريع خدمة الزبائن”.
وكان نيكول مديراً لشركة المطاعم المكسيكية تشيبوتل. وجاء إلى ستاربكس من أجل المساعدة في تصحيح مسارها.ولكنه تعرض لانتقادات باعتزامه السفر لمسافة 1600 كيلومتر من بيته في كاليفورنيا إلى مقر الشركة الرئيسي في سياتل في طائرة خاصة تابعة للشركة.
ويرى المنتقدون إن في ذلك تعارضاً مع مواقف الشركة المعلنة من قضايا البيئة.
وينتظر أن تعلن ستاربكس الأسبوع المقبل عن نتائجها المالية. فقد تراجعت الثلاثاء قيمة أسهمها بنسبة 4 في المئة. وعلقت توقعاتها المالية للعام المقبل بسبب “الظروف الحالية”.